مرحباً بك عزيزي الزائر علي موقع الأقتصادي، عااجل: كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1)، حيث نسعي جاهدين ان نكون عند حسن متابعتك لموقعنا، كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1)، عزيزي الزائر، موقع الأقتصادي هو موقع إخباري شامل يضم أحدث المستجدات علي الساحة العربية والدولية ،عااجل: كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1)، حيث نقوم بالبحث عن أهم وأخر الأخبار من كافة المواقع والوكالات الأخبارية، عااجل: كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1)، لنقوم بعرضها علي موقعنا، كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1)، وحتي يتسني لك أن تتابع كل ما هو جديد في عالم الأخبار .
قد تكون تفاصيل حياة ذلك العالم الذى غيَّبه الموت قبل أيام قليلة عائقًا يمنع قارئ كتبه من التعامل مع ما يطرحه بصورة موضوعية، دون شعور بالغرابة أو التعاطف أو الاندهاش أو عدم التصديق المطلق.
يحتاج المرء إلى طاقة هائلة ليتحرر من جاذبية السيرة الذاتية لستيفن هوكينج، كى يذهب إلى قراءة كتبه والتفكير فيما يطرحه من أفكار ونظريات، فمهما يكون شغف القارئ بالفيزياء والعلم بصفة عامة فقد تكون تفاصيل حياة ذلك العالم، الذى غيبه الموت قبل أيام قليلة عائقا يمنع قارئ كتبه من التعامل مع ما يطرحه بصورة موضوعية، دون شعور بالغرابة أو التعاطف أو الاندهاش أو عدم التصديق المطلق لهذا المنجز الهائل، الذى تجاوز آلاف التحديات؛ كل واحد منها كفيل بتعجيز ملايين الناس عن مواصلة حياتهم بروتين طبيعى معتاد.
لماذا كل هذه الكلمات؟
لأن عرض بعض أفكار هوكينج الواردة فى كتبه المترجمة للعربية هى فى حد ذاتها تبدو صعبة؛ تحتاج لمعرفة علمية أولية، ولخيال جامح، واستعداد نفسى للتفكير، فإذا ما تقاطعت مع تفاصيل مرض هوكينج وكيفية تجاوزه له ظهر الأمر كله كأنه ضرب من المستحيل. أو فى أقل تقدير حالة فريدة للغاية لا يمكن القياس عليها أو إدراكها، وهى فى مجملها نتيجة ظرف وبيئة واستعداد خاص جدا.
وقد نشرت جامعة كامبردج البريطانية آخر رسالة صوتية له، ربما تحمل تلخيصا لآخر أفكاره الملهمة.
ولأننا سنبدأ من أهم وأشهر كتبه: "تاريخ موجز للزمان من الانفجار الكبير حتى الثقوب السوداء"، فسنطالع فقرة من تقديم هوكينج للكتاب، وفقرة من تقديم الدكتور مصطفى إبراهيم فهمى لترجمته العربية، ولن نعود لتفاصيل حياة هوكينج مرة أخرى خلال محاولتنا عرض بعض أفكاره كما ظهرت فى الحروف العربية.
نبدأ بفقرة الدكتور فهمى لأنها مكثفة وقصيرة: "ومن الشيق أن المؤلف ستفن هوكينج رجل معوق ألزمه مرض أعصابه وعضلاته كرسيه ذا العجلات طوال العشرين سنة الأخيرة من عمره، الذى بلغ التاسعة والأربعين وهو لا يستطيع حتى أن يمسك بالقلم ليكتب، بل لا يستطيع أن ينطق الكلام بوضوح".
فقرات هوكينج أطول ومفصلة وفيها بعض من سماته النفسية والإنسانية: "وبصرف النظر عما كفانى من سوء الحظ لإصابتى بضمور العضلات بالتليف الجانبى، أو مرض العصبة الحركية، فإنى لمحظوظ من كل وجه آخر تقريبا. فما تلقيته من عون وسند زوجتى جين وأطفالى روبرت ولوسى وتيمى، قد جعل فى إمكانى أن أعيش حياة طبيعية إلى حد ما وأن أكون ناجحا فى عملى. وقد كنت محظوظا مرة ثانية إذ اخترت الفيزياء النظرية، لأنها كلها تدور فى الذهن. وهكذا فإن عجزى لم يكن فيه معوق خطير".
ثم يستعرض ما أنجزه من كتب سابقة على "تاريخ موجز للزمان..."، ويصنع شيئا عجيبا إذ يذكر أول كتبه "بنية المكان- الزمان بالمقياس الكبير" الذى كتبته مع جورج وإليس فى 1973. ولست بمن ينصح قراء هذا الكتاب أن يرجعوا إلى ذلك المؤلف للمزيد من المعلومات، فهو مؤلف على درجة عالية من التقنية، وغير قابل للقراءة إلى حد كبير، وأرجو أن أكون قد تعلمت منذ ذلك الوقت كيفية الكتابة بأسلوب أسهل فهما".
ثم يتطرق إلى الطور التالى فى عمله "طور الكم"، وبداية عمله على كتابه "تاريخ موجز..." ويذكر طرفا من تفاصيل تطور أمراضه -هو فى الواقع أصيب بسلسلة مذهلة من الأمراض النادرة للغاية-: "تلقيت عونا كثيرا فى هذا الكتاب من بريان هويت، أحد طلابى، وبعد أن كتبت المسودة الأولى أصابنى التهاب رئوى فى 1985. وكان لا بد من أن تجرى لى عملية شق الحنجرة مما أفقدنى القدرة على الكلام، وجعل من شبه المستحيل لى أن أتصل بالآخرين، وظننت أنى لن أتمكن من إنهاء الكتاب، إلا أن بريان لم يقم فحسب بمساعدتى على مراجعته، وإنما جعلنى أيضا أستخدم برنامج اتصالات يسمى "المركز الحى" قد منحه لى والت والتز من شركة وودز بلاس، فى سنيفيل بكاليفورنيا، وأستطيع بواسطته أن أقوم معا بقراءة الكتب وأوراق البحث، وأن أتحدث للناس مستخدما مخلق كلمات منحته لى أيضا شركة سبيتش بلاس من سنيفيل بكاليفورنيا. والمخلق هو وكمبيوتر شخصى صغير قد تم تركيبهما على كرسى ذى عجلات بواسطة دافيد ماسون. وقد كان فى هذا النظام كل الفارق: والحقيقة أنى أتصل الآن بالآخرين على نحو أفضل مما كنت أفعله قبل أن أفقد صوتى".
فى تقديمه لكتاب "تاريخ أكثر إيجازا للزمن" الذى شاركه فى كتابته "ليونرد ملوندينوف"، وترجمه للعربية كل من: أحمد عبد الله السماحى، أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة سوهاج، وفتح الله الشيخ، أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة سوهاج، وأصدرته دار "العين"، كتب هوكينج: "يختلف عنوان هذا الكتاب (باللغة الإنجليزية) فى حرفين اثنين فقط عن الكتاب الذى صدر أول مرة سنة 1988، فقد كان "موجز تاريخ الزمن A Brief History of Time" على قائمة أفضل المبيعات فى الكتب، بناء على تقييم صنداى تايمز اللندانية مدة 237 أسبوعا. وقد بيع منه -فى المتوسط- نسخة لكل 750 رجلا وامرأة وطفلا فى جميع أنحاء العالم. وكان ذلك نجاحا مدويا لكتاب يتناول بعض أكثر الموضوعات صعوبة فى الفيزياء الحديثة، إلا أن هذه الموضوعات الصعبة هى أكثر الموضوعات إثارة؛ لأنها تتناول التساؤلات الكبرى والأساسية: ما الذى نعرفه عن العالم؟ وكيف نعرف ذلك؟ ومن أين جاء هذا العالم وإلى أين يتجه؟ كانت هذه التساؤلات هى روح كتاب "موجز تاريخ الزمن"، وهى لب هذا الكتاب أيضا".
بعض الأسئلة التى يبحث هوكينج عن إجابات عنها فى عمله كله، وفى كتاب "تاريخ موجز للزمان..." قد تكون لا معنى لها لدى البعض، وقد يعتبرها البعض اجتراء على بعض العقائد، وقد يفكر البعض: ما جدوى مثل هذه الأمور؟
من الأفضل أن تظل هذه التعليقات حاضرة فى الذهن فى مطالعة أفكار هوكينج لنهاية عرض أفكاره، ولننهى مطالعتنا الحالية بكلماته الأولى من كتابه: "قررت محاولة تأليف كتاب شعبى عن المكان والزمان بعد أن ألقيت محاضرات ليب Loeb فى هارفارد عام 1982. وقبل ذلك كان ثمة عدد له قدره من الكتب عن الكون فى عهده المبكر وعن الثقوب السوداء، وهى كتب تتراوح بين الجيد جدا مثل كتاب ستيفن وينبرج "الدقائق الثلاث الأولى"، والسيئ جدا الذى لن أحدده. على أنى شعرت أن أيا منها لم يكن يخاطب حقا الأسئلة التى أدت بى إلى القيام بالبحث فى علم الكونيات ونظرية الكم: من أين أتى الكون؟ وكيف ولماذا بدأ؟ هل سيصل إلى نهاية، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف ستكون النهاية؟ وهذه الأسئلة تثير اهتمامنا جميعا. إلا أن العلم الحديث قد بلغ درجة من التقنية بحيث لا يستطيع إلا عدد محدود جدا من المتخصصين التمكن من الرياضيات المستخدمة فى وصفها. على أن الأفكار الأساسية عن أصل ومصير الكون يمكن ذكرها دون رياضيات وبشكل يمكن أن يفهمه غير ذوى الدراسة العلمية. وهذا هو ما حاولت القيام به فى هذا الكتاب والقارئ هو الذى ينبغى أن يحكم عما إذا كنت قد أفلحت فى ذلك".
نشكركم علي حسن متابعتانا، عااجل: كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1)، لا تنسي الأعجاب بصفحات مواقع التواصل الأجتماعي الخاصة بالموقع، لتصلكم أخر الأخبار السياسية والأقصادية والرياضية والفنية أولاً بأول من موقع الأقتصادي، كيف حاول ستيفن هوكينج أن يجيب على سؤال: أصل ومصير الكون (1) .
المصدر : التحرير الإخبـاري