شددت إتقان إحدى الشركات الفتية المتخصصة في تعزيز أداء التجارة الإلكترونية والابتكار وحملات تسريع نمو الأعمال ومبادرات الأعمال على مستوى الشركات ومقرها دبي، على الأهمية المتنامية للتحول الرقمي في الجهود المستمرة لتعزيز معدلات الربحية.
وأكدت الشركة أن الظهور المستمر للابتكارات في قطاعي التجارة الإلكترونية والتجارة عبر الهاتف المحمول تسهم في التخلص التدريجي من محافظ النقود التقليدية، ويقلل من الحاجة إلى حمل النقود لإتمام عمليات الشراء عبر منافذ البيع بالتجزئة.
ويمكن أن يعزى التفضيل المتزايد للمدفوعات الرقمية إلى عوامل عدة مثل سهولة استخدام مواقع التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها، وسرعة تسليم المنتجات، ما يحث تجار التجزئة على بيع المزيد عبر الإنترنت.
وأشارت تقارير حديثة إلى توقعات بوصول المبيعات العالمية عبر الإنترنت إلى 48.8 مليار دولار بحلول العام 2021، مدفوعة بزيادة في معدلات استخدام التكنولوجيا وعمليات البحث عبر الإنترنت من قبل العملاء.
كما يعد الاستخدام المتنامي للإنترنت حول العالم المحرك الرئيسي للنمو الهائل في قطاع التجارة الإلكترونية، حيث تسهم التطورات الحاصلة في تقنيات الإنترنت عبر الهاتف المحمول والهواتف الذكية والاتصال برودباند في تعزيز انتشار الخدمات القائمة على الإنترنت.
و قد لاحظ كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة إتقان التطور المستمر في قنوات البيع بالتجزئة ضمن قطاع التجارة الإلكترونية، وتحول عدد كبير من الناس إلى تنفيذ عمليات الشراء عبر الهواتف المحمولة بدل أجهزة الكمبيوتر.
وقال منصور الثاني، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إتقان: “أدى ظهور حلول التجارة الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول إلى تطوير قنوات جديدة يشكل فيها الابتكار والإبداع عوامل أساسية في الوصول إلى الجمهور المستهدف، ومع ارتفاع معدلات الاعتماد على التكنولوجيا، فإن إمكانات الأعمال التجارية على مستوى الشركات والأعمال التجارية بين التاجر والمستهلك سيكون لها آفاق نمو لا حصر لها مستقبلاً، وفي حال لم تقم الشركات بإدراج التقنيات والاتجاهات الرقمية في خططها الاستراتيجية للعام الجاري بعد، فقد آن الأوان لفعل ذلك، ويمكن لشركات التجزئة جني فوائد هذه الاتجاهات الجديدة في عالم التجارة والتسويق من خلال استعدادها بشكل جيد ومسبق وتبنيها للتغييرات في وقت مبكر”.
وساعد انتشار استخدام التكنولوجيا وعمليات البحث عبر الإنترنت الشركات الساعية إلى الازدهار من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية الناشئة من أجل المضي قدماً وتحقيق نجاح أكبر في العام المقبل، كما أن تحسين محتوى الإنترنت على كافة المستويات لفهرسة عمليات البحث عبر جوجل، واستخدام أدوات القياس على الشبكات الاجتماعية من أجل وضع الإعلانات المدفوعة وصفحات الهبوط بشكل استراتيجي لتحديد موقع العملاء المستهدفين يضمن بحثاً دقيقاً ومؤثرًا على مدى الإنتشار عن طريق المراجعات والشهادات والمشاركات الاجتماعية، تعتبر جميعها الاتجاهات الرئيسية في العام الحالي.
ومن خلال فهم العلامة التجارية وجمهورها المستهدف، تعمل شركات التجارة الإلكترونية، بما فيها إتقان على وضع استراتيجيات مخصصة لتحسين الأداء والتسويق الرقمي تتسم بالابتكار والتميز، مما يؤدي إلى زيادة نشاط التعاملات عبر الإنترنت وتحقيق الأرباح المطلوبة.