Celebrity News Celebrity News
recent

latest news

recent
random
جاري التحميل ...

تمديد الترشح في «روّاد الفضاء» إلى نهاية الشهر الجاري

أعلن المهندس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية ومدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء أن طلبات الالتحاق في برنامج رواد الفضاء فاقت الـ3 آلاف طلب، فيما تم تمديد تلقي المشاركات حتى 31 مارس.
وأوضح المري أن 60% من الطلبات كانت من تخصصات هندسية وعلمية وتكنولوجية، و20% من طيارين، بينما توزعت الـ 20% الباقية على تخصصات مختلفة، مؤكداً أن العنصر النسائي شكّل 25% بواقع 750 فتاة.

معلمات وأطباء
وأضاف المري لـ «البيان» أن هناك فرصة كبيرة لبعض المهن للتقدم للبرنامج والاشتراك في هذه الخطوة التاريخية، خاصة المعلمات والأطباء، موضحاً أن هناك حاجة كبيرة إلى هذه التخصصات ليصبحوا من أوائل المواطنين الإماراتيين الذين يصلون إلى الفضاء.
حيث من المؤمل أن يكون من بين الـ 4 رواد فضاء من هذه التخصصات العلمية، كونها لها تأثير كبير في إلهام شباب الوطن للعمل في قطاع الفضاء مستقبلاً، مؤكداً الأهمية الكبيرة للتنوع في تخصصات المتقدمين للاختبارات في البرنامج، وأن هذا من الأمور التي يسعون إليها في المركز حتى تكون هناك استفادة كبيرة مستقبلاً، داعياً في الوقت نفسه المعلمات الإماراتيات خاصة للتقدم لما يمثلن من قدرة كبيرة على نقل هذه التجربة للطلبة، خاصة أنهم سيخضعون لتدريبات احترافية تؤهلهم للقيام بهذا الأمر.
إلهام
وتابع أنهم في مركز محمد بن راشد للفضاء يعملون بشكل حثيث على بث الإلهام والحماسة في نفوس الأجيال الجديدة بقطاع الفضاء، ولذلك فإنهم يعولون على وجود معلمات يقمن عبر وجودهن في محطة الفضاء الدولية بالتواصل عبر قنوات اتصال خاصة ببث مباشر للتجارب وكيفية الحياة في الفضاء للطلبة الإماراتيين، وإيجاد حالة من الشغف والتنافسية للعمل بهذا القطاع وهو الأمر الذي يمثل الكثير لهم كمتخصصين في علوم الفضاء.
ونوه كذلك بأهمية وجود أطباء من بين المتقدمين للالتحاق للبرنامج، كونهم بإمكانهم إجراء تجارب علمية مفيدة عن الآثار التي تحدث لجسم الإنسان عند وجودهم بالفضاء، والتغيرات البيولوجية له ودراستها وإجراء التجارب عليها، مؤكداً أن سبر أغوار الفضاء لا يتطلب بالضرورة علماء فضاء متخصصين، بل إن المجال مفتوح للاستفادة من كل التخصصات بما يفيد برنامج كل دولة الفضائي.

دور المرأة
وركز مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء على الدور الكبير الذي أصبحت تمثله المرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية في مشروعات الدولة كافة، موضحاً أن هناك فرصة تاريخية أمامهن ليكون من بينهن رائدة فضاء إماراتية، ورغم أن أعداد المتقدمات مرضية حتى الآن، إلا أنه يأمل أن ترتفع هذه النسبة خلال الفترة المتبقية من الاشتراك بالبرنامج.
مفيداً أن مركز محمد بن راشد للفضاء، تواصل مع جهات حكومية كثيرة للتعريف ببرنامج الإمارات لرواد الفضاء، وتحفيز من لديه الإمكانات المؤهلة للانضمام، مشيراً إلى أن المركز يعقد ندوات وورش عمل كثيرة للتعريف بالبرنامج وأهدافه وأهميته للإمارات ومستقبلها في القطاع.
وشرح أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء يهدف إلى تأهيل الدفعة الأولى من رواد الفضاء للسفر إلى الفضاء بعد مسارات تدريبية مكثفة، وإرسالهم للقيام بتجارب علمية تعود بالنفع على البشرية، فضلاً عن تشجيع ثقافة الاستكشاف وتحفيز وإلهام الأجيال الشابة، وترسيخ مكانة الإمارات كشريك عالمي في رحلات الفضاء المأهولة، فضلاً عن دعم رؤية الدولة القائمة على بناء مستقبل يعتمد على اقتصاد المعرفة.
وأبان أن عمليات الاختيار والانتقاء والفرز للمتقدمين تبدأ بمجرد أن يرسل المرشح طلب الانضمام إلكترونياً، حيث سيتم تقييم الطلبات وانتقاء المرشحين الذين نجحوا مبدئياً في اجتياز الشروط الأولية ومن ثم الخضوع للفحص الطبي، والاختبارات النفسية، ثم اختبارات المقابلات الشخصية ليتم التأكد من قدرة المرشحين على خوض تحديات تجربة السفر للفضاء المحفوفة بالتحديات.
وذكر أن اللجنة العليا ستقوم بعد الانتهاء من مراحل التقييم باختيار المرشحين الأقوى وخوض مسار تدريبات مكثفة تصل مدتها إلى أكثر من عامين بعد مراحل التقييم، منوها بأنه بعد ذلك سيتوالى سفر رواد الفضاء الإماراتيين للمشاركة في مهام بحثية تحظى بدعم عالمي، ولضمان نجاح المهمة سيكون على رواد الفضاء الإماراتيين، القيام بأبحاث علمية متطورة وقيمة تعود بالنفع على البشرية وتسهم حتماً في تطوير المشاريع الفضائية الإماراتية في المستقبل.
وأوضح المري أن رواد الفضاء هم كوادر علمية يمتلكون مهارات عالية ويتم تدريبهم وإعدادهم ضمن برامج متخصصة لتمثيل دولهم في الفضاء الخارجي، وأن رواد الفضاء الإماراتيين سيقومون بتجارب علمية ومهام بحثية متعمقة في مختلف الحقول العلمية التي تعود بالمنفعة على المجتمع العلمي والبشرية حول العالم، قائلاً إن المهام العلمية التي تُجرى حالياً على متن محطة الفضاء الدولية، ترتكز بشكل عام على دراسة تأثير بيئة الفضاء على جسم الإنسان وإمكانية إرسال بعثات مأهولة عبر الفضاء العميق لاستكشاف الكواكب القريبة خاصة كوكب المريخ.
وتابع أنه بعد عودة رواد الفضاء الإماراتيين إلى الأرض، ستبدأ مرحلة جديدة، تتضمن المساهمة في قيامهم في تدريب رواد الفضاء الجدد وإعدادهم لبعثات فضائية جديدة من خلال نقل معارفهم وخبراتهم إليهم، إضافة إلى مواصلة صقل مهاراتهم الخاصة والتدرب على أحدث التقنيات لضمان تأهلهم لأي مهام جديدة في الفضاء الخارجي.
مهام
وتطرق إلى أن الجزء الأكبر من مهامهم ستشمل السفر حول العالم ليكونوا سفراء وممثلين للإمارات، وإلهام ملايين المتابعين الذين تأسرهم مثل تلك المهام الفضائية، كما أنهم معنيون بتحفيز الأجيال الجديدة وإلهامهم لدراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
لافتاً إلى أن رواد الفضاء الإماراتيين من المؤكد أنهم سيحظون بمكانة مرموقة في وطنهم وسيصبحون رموزاً وطنية ونماذج تحتذى، ولذلك فإن عليهم دوراً كبيراً ومهماً للتأثير في الأجيال الجديدة ونشر خبراتهم وإثراء معرفة المجتمع باستكشافاتهم وإنجازاتهم العلمية، فضلاً عن أنهم سيكونون كوادر ضمن الفريق العلمي في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسيشاركون بفعالية في تعزيز خطى الإمارات في ريادة الفضاء.
مرحلة التدريب الأساسي تنطلق العام المقبل
كشف سالم المري عن أنه في العام المقبل ستبدأ مرحلة التدريب الأساسي بعد اختيار المرشحين مباشرة، وخلالها سيتم تعريف المرشحين بأهداف وخطط البرنامج، إضافة إلى تعلم أساسيات التخصصات العلمية المطلوبة مثل هندسة الفضاء والبحث العلمي وغيرهما.
لافتاً إلى أنه ومع تقدم مرحلة التدريب الأساسي سيتعرف رواد الفضاء على الرحلة الاستكشافية وعلى إجراءات الأنظمة على متن محطة الفضاء الدولية، أما المرحلة الأخيرة من التدريب الأساسي فتشمل دورة تدريبية في اللغة الروسية، بالإضافة إلى التدريب على عمليات التقاء والتحام المركبات الفضائية.
ولفت إلى أنه في 2020 ستستغرق مرحلة التدريب المتقدم 18 شهراً تقريباً، وهي المرحلة التي يصل فيها رائد الفضاء إلى أعلى مستوى من الإعداد وفيها سيمتلك المهارات والقدرات المتطورة التي تؤهله للمشاركة في بعثة على متن محطة الفضاء الدولية.
موضحاً أن مرحلة التدريب هذه مكثفة للغاية وستغطي تخصصات أساسية تلبي متطلبات الحياة اليومية على محطة الفضاء الدولية، ومن بينها العمليات والصيانة وإدارة الحمولات، كما سيتعلم رواد الفضاء الإماراتيون مجموعة من المهارات المتخصصة التي تشمل علم الروبوت والسير في الفضاء والملاحة والإسعافات الطبية.
موضحاً أنه ومع انتهاء هذه المرحلة يكون رائد الفضاء قد وصل إلى المستوى المطلوب من التأهيل لتنفيذ المهام المخصصة له فور وصوله إلى المحطة، وتابع أنه في 2021 سيكون أول فريق إماراتي لرواد الفضاء أصبح على أتم الاستعداد للمشاركة في البعثات الفضائية القادمة.
تمويل
يحظى برنامج الإمارات لرواد الفضاء بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع التمويلية للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ويعتبر هذا الصندوق، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يهدف إلى دعم جهود البحث والتطوير في قطاع الاتصالات في الدولة، وإثراء ودعم وتطوير الخدمات التقنية وتعزيز اندماج الدولة في الاقتصاد العالمي.

رابط المصدر للخبر

عن الكاتب

غير معرف

التعليقات


اتصل بنا

Enter your e-mail to get the latest news and topics

جميع الحقوق محفوظة

Celebrity News