ونشرت مجلة «جورنال أوف هاي إنرجي فيزكس – جي إتش إي بي» نظرية ستيفن هوكنج الأخيرة عن الكون، وكان عنوانها «مخرج سلس من التضخم الأبدي» وكتب الفيزيائي الشهير ورقته بالتعاون مع توماس هيرتوج؛ وهو بروفسور من جامعة لوفان الكاثوليكية، وتقدم الورقة طرحًا فريدًا للأكوان المتعددة. وتختص المجلة المنشور منها بدراسة فيزياء الطاقة العالية، وهي خاضعة لمراجعة الأقران.
وتقوم هذه النظرية على مفهوم مثير للجدل شاع تداوله في أعمال الخيال العلمي، ومفاده أن الكون المحيط بكوكبنا ليس يتيما.
وقال هوكينغ في بحثه: "لسنا محصورين في كون واحد فريد من نوعه، لكنّ أبحاثنا أظهرت أن الأكوان المحتملة هي أقل بكثير" مما يعتقده بعض الباحثين.
ما هي فكرة النظرية؟
وهو يوضح في تصريحات له قائلا: "يمكن اليوم تصوّر أنواع عدة من الأكوان المحتملة"، ما يفترض قواعد فيزياء وكيمياء مختلفة.
وأعلن توماس عن نظريته خلال حدث أقيم في يوليو عام 2017 للاحتفال بعيد ميلاد هوكينج الخامس والسبعين. وقبل أسبوعين من وفاته، قدم هوكينج أحدث صيغة لنظريته، والتي قادت اليوم إلى الورقة المنشورة في مجلة "جي إتش إي بي" وفي ورقتهما، استعان العالمان بنظرية الأوتار، ومبدأ الهولوجرافية، ومسائل رياضية معقدة لاستنتاج نظرية أكوان متعددة أقل جمودًا من النظرية الحالية.
وصرح ستيفن خلال بيان صحفي لجامعة كامبريدج "لم نقلص في طرحنا العدد النهائي للأكوان المتعددة إلى كون وحيد، لكن استنتاجاتنا تشير إلى انخفاض كبير في عدد الأكوان المحتملة".
مسألة جدلية
وتقول سابين هوسنفلدر من معهد فرانكفورت للدراسات المتقدمة في ألمانيا: "يسود اعتقاد بأن الأكوان المختلفة ليست منفصلة عن بعضها البعض بالكامل وهي قد تدخل أيضاً في تصادم".
لكن مفهوم الأكوان المختلفة يبقى جدليا إلى حد بعيد. وينتقد بعض العلماء استحالة التأكد من صحته.
لكن بالنسبة إلى أوريليان بارو، إنها "لفكرة مهيبة بالفعل أن نغير نظرتنا إلى كوننا بوصفه جزيرة صغيرة جدا في عالم شاسع لا حدود له شديد التنوع".
يقول الباحث إنه ينبغي أن نغيّر نظرتنا إلى الأمور كي لا تكون قائمة على محور للكون.
ومن الممكن اعتبار بعض الفرضيات على أنها علمية حتى لو تعذرت مراقبتها، فقد تمّ التسليم بفرضية موجات الجاذبية حتى قبل رصد هذه الأخيرة. لكن الأمر رهن مصداقية المسألة.
ويرى بارو من جهته أنه "يجوز التشكيك في هذه الفرضيات لكن من المؤسف رفضها مسبقا".
اختبار الافتراضات
واستعرض النظرية بروفسور الكونيات في جامعة درم كارلوس فرنك، ثم صرح لصحيفة التايمز "تقدم هذه الأفكار آفاقًا مبهرة تمهد لإيجاد دليل على وجود أكوان أخرى"،ثم مضى قائلًا بأن "هذا الطرح قد يغير تصورنا لموقعنا في الكون".
ويخطط توماس لاختبار افتراضات النظرية في العالم الحقيقي بدراسة الموجات الثقالية، ولن يقف شريكه الراحل على تلك الاختبارات، وسيكتفي بالإنجازات التي حققها خلال حياته.
شكرا لقرائتكم خبر عن تعرف على «الأكوان المتعددة».. آخر نظريات هوكينغ المثيرة للجدل على الخليج 365 ونحيطكم علما بان محتوي الموضوع تم كتابته بواسطة مصر العربية وربما تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي من الرابط التالي مصر العربية ونحن غير مسؤولين عن محتوى هذا الخبر مع اطيب التمنيات بيوم سعيد .